دعت منظمة العفو الدولية قمة مجموعة "البريكس" المنعقدة في جنوب افريقيا إلى إظهار قيادة دولية على مستوى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في سوريا.
وحثّت المنظمة أيضاً البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب افريقيا، المكونة لمجموعة البريكس، على ممارسة الضغوط على جميع أطراف النزاع في سوريا للالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واعتبرت إن الغالبية العظمى من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة الأخرى في سوريا "لا تزال تُرتكب من قبل القوات الحكومية، فيما قامت جماعات المعارضة المسلحة بتصعيد الانتهاكات واللجوء بصورة متزايدة إلى احتجاز الرهائن والتعذيب وقتل الجنود وعناصر الميليشيات الموالية للحكومة والمدنيين".
وأشارت المنظمة إلى أنّها وثّقت العشرات من حالات الانتهاكات التي ارتكبتها جماعات المعارضة المسلحة.
وقالت آن هاريسون نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "يتعين على أعضاء مجموعة البريكس الضغط على كلا الجانبين، وعلى وجه الخصوص الحكومة السورية التي ترتبط معها روسيا بعلاقات وثيقة، لوضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تُرتكب في سوريا".