لفت مفتي منطقة بعلبك ​الشيخ أيمن الرفاعي​، الى ان "حوادث الخطف والخطف المضاد التي يشهدها لبنان وبالتحديد بين آل جعفر وأهالي قرية ​عرسال​ هي حوادث ذات طابع فردي".

واكد الرفاعي في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، أن "دار إفتاء منطقة بعلبك تسعى حاليًا للتوسط من أجل إيجاد حل للأزمة"، موضحا ان "دار الإفتاء والعلماء في منطقة بعلبك يسعون للمحافظة على السلم الأهلي في البقاع، وقطع رأس الفتنة".

ودعا الرفاعي آل جعفر وأهالي قرية عرسال، إلى "المسارعة بحل أزمة المخطوفين من الجانبين"، معربًا عن "تخوفه من نهاية مخيفة لهذا الملف"، املا أن "يتم حل هذه القضية بين أهالي عرسال وآل جعفر الذين تربطهم علاقات أخوية وتجارية قوية ومهمة".