اعتبر مستشار رئيس "الحزب الديموقراطي" اللبناني النائب طلال ارسلان، سليم حمادة، ان "القانون الافضل للبنان واللبنانيين يبقى قانون الدائرة الواحدة على قاعدة النسبية، لما له من حسنات على مستوى الثبات الدستوري ولن نضطر الى اعادة النظر به في كل يوم".
وسأل: "ماذا لو انبرت كل طائفة في حال اعتماد الارثوذكسي للمطالبة بتعديل الجزء الخاص بها من القانون التفتيتي وانطلقت عجلة اللامركزية الطائفية بدلا من اللامركزية الادارية التي كنا نتوق اليها؟".
وشدد على انه "لن نتخلى عن أدبياتنا السياسية التي تنبذ الطائفية وتحويل المذاهب الى تكتلات سياسية، الأمر الذي يتناقض مع مفهوم بناء الدولة الحديثة حيث الدين لله والوطن للجميع وحيث لا ميزة لأحد على آخر إلا بالمواطنية، ولا مجال لتحقيق هذا الهدف من دون العدالة الاجتماعية التي يؤمنها قانون انتخاب على اساس النسبية الوطنية المتنوعة وليس النسبية المذهبية الضيقة".