عبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش عن أسفه "لاستمرار استغلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الصراع السياسي بين قوى دولية"، لافتا إلى ان "الأمثلة الصارخة على ذلك تبقى تلك القرارات التي تم تبنيها في الدورة 22 للمجلس بشأن سوريا وإيران وسيريلانكا".

وأشار إلى أن "عملية التسييس والخلافات في مجلس حقوق الانسان زادت، وباتت حقوق الإنسان تستغل أكثر فأكثر لفرض أحادي الجانب للمفاهيم الليبرالية الجديدة".

ولفت إلى أن "موسكو ترى أن الدورة الـ 22 شهدت استمرار محاولات إزالة الطابع الحكومي الدولي للمجلس وتقديم تعريف وتفسير موسع ومطاط لمهمته وجدول أعماله".