رأى المرشد الروحي لدير مار يوسف جربتا الاب بولس قزي، ان "الدعوة بالتخلي وبالتحلي بالشجاعة من أجل السير تحت راية صليب المسيح، وبناء الكنيسة على صخرته والاعتراف بالمسيح المصلوب والقائم من الموت فاديا وحيدا ومخلصا".
وخلال ترأسه قداس سجدة الصليب في جربتا، لفت قزي الى ان "هذا اليوم مباركا يوم الجمعة العظيمة يوم فداء البشرية، يوم فداء كل واحد منا"، داعيا الى ان "سكون الصليب راية حقيقية في بيوتنا وعلى صدورنا، في عقولنا وقلوبنا لتصبح مسيرتنا في الحقيقة مسيرة ايمان تزهر رجاء وسعادة ومحبة وبقيامة المسيح، أن تزيل عن صدورنا هذا الحجر الثقيل يسمونه اليوم في العالم اخلاق جديدة واخلاقية جديدة، ويسمونه علمانية، وبالفعل هي العلمانية السلبية التي تهدم الكنيسة وتهدم الانسان والصليب والاديان"، متسائلا "ولكن الى أين نذهب وكلام الحياة عند الرب؟".