أشار نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك إلى اننا "عدنا إلى إجتماعات مجلس الوزراء من أجل تحقيق مطالب المتظاهرين"، كاشفاً عن أن "من يحاول إغتياله سياسياً اليوم هم من حاولوا إغتياله في ساحة مظاهرات الرمادي عندما هاجمته مجموعة كبيرة من المتظاهرين رافضين صعوده فوق المنصة".
وفي حديث صحافي، نفى "لقاءه في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله مؤخراً من أجل التفاوض على دعم حكومة نوري المالكي"، متسائلاً: "ما علاقة نصر الله بهذا الموضوع؟"، مشدداً على ان "هذا الموضوع كذب وتلفيق من أساسه حتى رأسه، وإن كان يتوفر لأحد الدليل فليواجهني"، مؤكداً انه "لم يحدث مثل هذا اللقاء".
وأضاف ان "المخبر السري الذي عانى منه العراقيون كثيراً صدر قرار بشأنه يقضي بعدم الاعتماد على شهادة المخبر السري لا لأغراض التوقيف أو الحكم"، مشدداً على اننا "لم ننشق عن القائمة العراقية، والذي إنشق عنها هو من شكل كتلة وحده وخرج عن إئتلافنا لأغراض إنتخابية، ومن خرج عنها وشقها إنما خرج عن مشروعها الوطني الحقيقي الذي يخدم كل العراقيين"، مشيراً إلى انه "عاد لأن هناك من يريد أن يقسم البلاد، ومن يريد أن يجر البلد إلى حرب طائفية بقصد أو من دون قصد".
كما رأى ان "عمر الحكومة شبه منته، ولن يتبق وقت طويل للانتخابات القادمة ويمكن أن تحصل إنتخابات مبكرة، وليس من الصحيح أن نزج البلد في مشكلات إضافية ونحن نعرف أن القضية لا تستحق ذلك".