أعرب قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد عن "خشيته من تصفيته"، كاشفاً عن "تلقيه تحذيرات من دوائر تندرج ضمن صفوف الجيش السوري الحر"، مضيفاً: "أتحسب لأن يتم وضعي خائناً وأن يتم تلبيسي أي تهمة وبالتالي تصفيتي وقتلي".
وفي مكالمة هاتفية أجرتها صحيفة "الوطن" مع الأسعد في 9 كانون الأول 2012 وتحفظت على نشرها في حينه، قال الأسعد: "ان الدول التي تدعي دعمنا ضربت السنة في سوريا ببعضهم، وضربت بعض المجموعات بعضها ببعض، وتريد وضع شخصيات ضعيفة موالية لتكون منفذة لأوامرهم"، لافتاً إلى ان "هذه الدول هي من دعمت جبهة النصرة، وهي من غرستها في سوريا ليتم الإيحاء للغرب أن سوريا تعاني الإرهاب"، مشدداً على اننا "سنقاوم هذا المشروع".