أكد قائد المجلس العسكري في "الجيش السوري الحر" العميد مصطفى الشيخ ان "الجيش الحر لم يعترف بغسان هيتو رئيساً للحكومة الانتقالية لأنه ليس له عمق داخلي، كما أن الجيش الحر يرفض هيمنة أي فريق خارجي على الثورة وخياراتها"، مشيراً إلى أن "هذا التباين لا يؤثر بتاتاً على مسار الثورة السورية ميدانياً"، لافتاً إلى ان "الشعب السوري يمتلك الوعي الكامل ليميز بين الصواب والخطأ، بين من يمثل مصالحه ومن يعمل على إستغلاله".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، إتهم حركة الإخوان المسلمين بـ"الوقوف خلف تشرذم المعارضة، لأنهم يسعون لتركيب "رؤوس بلا جسد" على مؤسسات الثورة"، مؤكداً ان "محاولة إغتيال قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الفاشلة عمل جبان وإشترك فيه أكثر من فريق خارجي إلى جانب النظام السوري"، مشيراً إلى أن "الجيش الحر يجري تحقيقاً جدياً لكشف كل خيوط الجريمة".