أكد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي "ثوابت الحفاظ على تنوع مدينة صيدا وتاريخها الوطني المقاوم وعيشها المشترك، ورفض الخطاب المذهبي التوتيري والظهور المسلح"، داعيا إلى "وقف الاعتصامات وقطع الطرقات مما يتسبب في خلق حالة من التوتر وينعكس على الأزمة الاقتصادية".
ودعا خلال لقائه على رأس وفد من "اللقاء التشاوري الصيداوي" المسؤول عن قطاع صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر، الى "بذل الجهود والمساعدة على التهدئة بما يخدم مصلحة المدينة وإقتصادها وعلاقتها بالمحيط".
أما ضاهر فجدد "موقف "حزب الله" الحريص على الأمن والاستقرار في المدينة"، معتبرا أن "الخطاب التحريضي لدى بعض الفاعليات السياسية في المدينة لا يخدم الاستقرار بل يؤجج الحالة المذهبية وينعكس توترا على المدينة واقتصادها وعيشها المشترك". وأبدى "استعداد الحزب الله الكامل للتعاون من أجل إعادة الثقة بين صيدا والجنوبيين الذين باتوا يعتبرون صيدا ممرا يربطهم بالعاصمة بعد أن كانت صيدا محطة وممرا اقتصاديا لفئة كبيرة من أبناء الجنوب".
وأوضح أنه "رغم كل الأحداث التحريضية التي صدرت عن بعض الجهات السياسية، فإن هذا لن يؤثر على علاقة صيدا بجوارها وجنوبها وستبقى صيدا مدينة التنوع وعاصمة للمقاومة".