كشف رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبدالباسط سيدا أن "هناك مشاورات واتصالات جارية لتوسيع دائرة المعارضة السورية في الأيام المقبلة لتشمل كافة الطوائف كالمسيحيين والعلويين الذين رفضوا "البطش الأسدي".
واعتبر سيدا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "الإخوان المسلمين هم جزء من المعارضة السورية وأبدوا تفهمهم في إقامة الدولة المدنية القائمة على الحق والكرامة"، مشيرا إلى أن "أي قوة سياسية لن يمكنها السيطرة على الحكم في سوريا".
وأكد أن "تركيز المعارضة في المرحلة القادمة سيكون على توجيه جسم المعارضة بالكامل نحو الوفاق الوطني وتوحيد الصفوف لإنهاء مظالم النظام الأسدي البغيض".
ووصف سيدا دعوة السعودية إلى دعم الائتلاف السوري بـ"الموقف العربي والمشرف"، مؤكدا أن "منح مقعد سوريا للمعارضة هو غطاء شرعي عربي سيمكننا على المدى القريب من تأمين غطاء مماثل من المجتمع الدولي".