أشارت مديرة الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات يارا نصار إلى اننا "الآن في ظرف شبه عادي في الحياة السياسية"، مضيفةً: "منذ تاريخ إنتهاء الحرب الأهلية حتى الآن، لم تتأجل الإنتخابات، ولم نكن يوماً في ظروف أفضل من الظروف التي نعيش فيها الآن".
وفي حديث تلفزيوني، رأى ان "جو تأجيل الإنتخابات يرتكز على المصالح الخاصة للقادة السياسيين"، قائلةً: "ان الإنتخابات النيابية قائمة في 9 حزيران بالنسبة لنا، فليقم السياسيون بالخطوات المطلوبة منهم".
وأضافت ان "الإنتخابات النيابية، إذا لم تحصل، فإن البرلمان الذي يشكل أساس نظامنا الديمقراطي، فسنصبح من دونه وسنعيش في فراغ"، لافتةً إلى ان "من واجب حكومة تصريف الأعمال إجراء الإنتخابات النيابية، فإجرائها حق قانوني يحفظ الدستور وليس تفصيل في حياتنا اليومية"، داعيةً إلى "إقرار قانون إصلاحي، إذ اننا لا نثق بالطبقة السياسية المشرّعة الموجودة والمؤتمنة علينا، من 8 و14 آذار، وذلك من خلال تجربتنا مع هذه الطبقة".