حذر آل المقداد المسؤولين بأنه في حال عدم الإفراج عن أبنائهم فسيستمرون في التحرك السلمي، معتبرين أنه "لا يجوز معاملة عائلة ضحت وقدمت للمقاومة وللبنان وكأنها خارجة عن القانون".
وسألت العائلة في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لجمعية لآل المقداد، خلال إعتصام لها على أوتستراد السيد هادي نصرالله القضاء "لماذا يعامل أبناء آل المقداد بهذه الطريقة وهم من تحرك في سبيل قضية محقة وهي إختطاف حسان المقداد في سوريا؟".
وسألت لماذا يعامل من قام بتعريض السلم الأهلي للخطر بطريقة أخرى كأحمد الأسير وأنصاره وعناصر "حزب المستقبل" الذين هجموا على السراي الحكومي والمسلحين في عكار وطرابلس وباب التبانة وأحداث عرسال التي تم فيها إطلاق سراح أحد الموقوفين المشاركين فيها؟"، مطالبة من جميع المسؤولين بـ"العمل لإطلاق الموقوفين في السجن ظلما وأن يعملوا جاهدين على تحريك ملف المخطوف حسان المقداد وتحريره من أيدي عناصر الجيش السوري الحر كي لا تصل الأمور إلى مكان لا يريده أحد".
كما سألت العائلة "لماذا يتم التعاطي بملف حسان المقداد بطريقة مغايرة عن ملف مخطوفي أعزاز".