اشار رئيس الرابطة المارونية النقيب ​سمير ابي اللمع​ بعد لقائه الرئيس السابق اميل لحود على رأس وفد من المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية، الى انه: "كانت لفخامته هواجس هي في محلها حول تدفق السوريين الى الاراضي اللبنانية وما يستتبع ذلك من تغيير ربما بالواقع الديموغرافي في بعض المناطق. وهذا امر يجب ان نوليه جميعا الاهتمام البالغ لان على الحكومة ان تتولى عملية احصاء الاخوة السوريين الوافدين الى لبنان ومعرفة وجودهم واسمائهم، وليس ترك الامر على غاربه كما يجري في الوقت الحاضر".

اضاف: "كما تحدثنا في امور اخرى لها علاقة بالواقع الفلسطيني على الاراضي اللبنانية، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في العودة الى ارضه ووطنه، وليس ان يبقى في ارض ليست له ان كان في لبنان او في الدول العربية الاخرى، وكان لفخامة الرئيس اراء حول هذه القضايا نتشارك بها".

ولفت الى "اننا اتفقنا مع الرئيس لحود على لقاءات دورية معه لاطلاعه على مجريات عملنا في الرابطة المارونية والتزود ايضا ببعض الاراء التي شرحها لنا وتتعلق بالوضع الداخلي في لبنان"، وقال: "تمنينا على فخامة الرئيس ان يبادر مع كل رؤساء الجمهورية الى تضامن في ما بينهم للعمل سويا في دعم الواقع اللبناني خصوصا في هذه الازمة، اذ ان لبنان بحاجة اليوم الى تضافر الجهود على كل المستويات، وكان فخامته مبادرا الى دعمنا ودعم الرابطة المارونية واعتبرها قاعدة تعمل على الارض وفي استطاعتها ان تقوم بأعمال مهمة في ما يتعلق بالامور العالقة، وهذا امر صحيح بالنسبة لنا وله ايضا".