رفض عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ​عزت الرشق​، "تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ​فيكتوريا نولاند​ التي قالت فيها:"ان الولايات المتحدة الأميركية لن تجري أيَّ حوار مع حركة "حماس" قبل التزامها بتلبية مطالب اللجنة الرباعية الدولية وهي نبذ الإرهاب، والاعتراف بإسرائيل، والاعتراف بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين".

ووصف الرشق في تصريح له، "هذه التصريحات بأنها استمرار لسياسة الإدارة الأميركية الخاطئة والمنحازة لاسرائيل"، مشددا على أن "حماس ترفض بأي شكل من الأشكال الاعتراف باسرائيل، وبشرعية اغتصابها لفلسطين".

وأوضح الرشق أنَّ "المقاومة الفلسطينية ليست إرهاباً، وإنَّما هي نضال مشروع وفق الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية "، لافتا الى ان "حماس لا تستجدي حواراَ ولا شرعية من الولايات المتحدة ولا من غيرها، وهي تستمد شرعيتها من التفاف شعبها وأمتها، ومن تمسكها بحقوق شعبها وثوابته الوطنية ودفاعها عن شعبها وأرضه ومقدساته، كما تستمد شرعيتها من بندقيتها المقاتلة ونضالها من أجل الحرية والتحرير".

وأكد الرشق أن "من يرفض الحديث والحوار مع حماس هو الخاسر ويعزل نفسه".