أشار عضو الهيئة العليا لحزب "النور" السلفي المصري محمد عمارة، إلى ان "أحداث الكاتدرائية والخصوص تدل على وجود أيد لا تزال تلعب في الخفاء، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار الأمني التي تمر بها البلاد، لإيقاع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن".
وفي بيان للحزب، أشار إلى أن "الأمر الخطر هو إنسياق البعض خلف تلك الدعوات الهدامة من دون النظر إلى الأثر الذي يترتب على تلك الفتنة من قتل وحرق وتخريب"، مؤكداً ان "حزب "النور" يستنكر تلك الأحداث التي تتنافى مع الدين وتؤدي إلى خراب البلد، وأن مطالب الشعب المصري بكل طوائفه مسلمين ومسيحيين تكمن في ضبط النفس وتفويت الفرصة علي المخربين والانتهازيين الذين لا يريدون خيراً لهذه البلاد ويعملون للأجندات ومصالح خاصة".
كما طالب مؤسسات الدولة المعنية بـ"سرعة الكشف عن المتورطين في هذه الأحداث ومحاسبتهم عنها أياً كان نوع المشاركة تحريضاً أو مباشرة".