إعتبر مفتي مصر شوقي علام ان "ما يحدث من أحداث عنف وإفتعال للأزمات بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، ما هو إلا وسيلة لإستدراج مصر لفتنة كبرى يجب أن نحول جميعاً دون وقوعها بكل ما نمتلك من جهود وإمكانات".
وفي تصريح له، أهاب بجميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، بـ"إعلاء مصلحة الوطن بالتكاتف والوحدة والتآلف فيما بينهم لدرء أي فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر وإستقرارها"، مشدداً على أن "تلك الاعتداءات التي تزعزع أمن وإستقرار مصر لا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين".
كما طالب أبناء مصر بمختلف أطيافهم بأن "ينبذوا العنف وكل ما يستهدف أمن مصر ويعكر صفو أهلها ووحدتهم الوطنية"، مناشداً العقلاء والمخلصين من أبناء مصر "التدخل الفوري لوأد الفتنة، وإتخاذ كل السبل لتجنيب الوطن أخطار الاحتقان، والعمل على صيانة النسيج الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن".