ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن المئات من المسيحيين حوصروا داخل مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية في القاهرة في الوقت الذي وقعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية والطوب بين أقباط وسكان الحي ومهاجمين مجهولين حاولوا مهاجمة الكاتدرائية.
وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة العشرات شخصا على الأقل.
وقالت الاندبندنت إن آلاف المسيحيين خرجوا إلى الشوارع عقب الاشتباكات ورددوا هتافات معادية للإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي.
واشارت الصحيفة في مقال اخر الى ان الحوادث التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية واستهدف فيها الأقباط وهم أقلية في البلاد، وكان أبرزها حادثة ماسبيرو التي راح ضحيتها 29 شخصا ووقعت أثناء تولي المجلس العسكري مقاليد السلطة.
وقالت إن الرئيس محمد مرسي تعهد بحماية الأقباط ولكن البعض يرى أن الخطر الحقيقي قد يحدث إذا أحست جماعة الاخوان المسلمين بأي خطر يهددها بسبب انتشار الاحتجاجات في البلاد بسبب تردي الوضع الاقتصادي، فستلجأ في هذه الحال إلى إلقاء اللوم على جهة ما وقد تكون حينها الأقلية القبطية.