أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية الى إن السلطات السعودية استدعت عددا من رجال الدين الشيعة النافذين في المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط، لاستجوابهم في قضية التجسس المتهم فيها 16 شخصا بتهمة التخابر مع إيران.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تؤجج التوتر بين الأقلية الشيعية وبين السلطات السعودية.
ونقلت الفاينانشال عن نشطاء قولهم إن وزارة الداخلية السعودية استدعت خلال الأسابيع الماضية رجال دين بارزين ومفكرين شيعة من محافظتي الاحساء والقطيف لاستجوابهم في قضية التجسس.
وأضافت الصحيفة أن أنباء اعتقال 16 سعوديا شيعيا فتحت المجال أمام وسائل الإعلام الحكومية لاستخدام لغة عدائية ضد الشيعة وهو الأمر الذي دفع يعض المفكرين إلى نشر مقالات وكتابات تتساءل بشكل رئيسي عن مغزى الإعلان عن قضية التجسس في هذا التوقيت بالذات.
ويرى البعض من هؤلاء أن الحكومة ربما استخدمت هذه القضية من أجل "تشتيت شعب" يبحث عن اصلاحات.