أمام حشد من شباب أهل السنة والجماعة في طرابلس، أشاد الداعية السلفي الشيخ عمر بكري فستق، عضو اللجنة الشرعية لأهل السنة والجماعة، في كلمة له، بكلمة أمير تنظيم القاعدة الشيخ المجاهد أيمن الظواهري، ورحب بدعوته للمجاهدين في سوريا إلى توحيد كلمتهم حول كلمة التوحيد، وإلى بذل قصارى جهدهم في قتال المجرم بشار الأسد وعصابته، وأن يجردوا نية قتالهم في سبيل الله، وفي سبيل تحكيم شريعة الله قائلا لهم: "إفعلوا كل ما في وسعكم لتكون ثمرة جهادكم دولة اسلامية مجاهدة، دولة تكون لبنة في عودة الخلافة الراشدة".
وحث الشيخ بكري جميع المجاهدين تحت راية "جبهة النصرة"، ورايات الكتائب والألوية الإسلامية وبقية الفصائل المقاتلة في سوريا "ضد المجرم بشار" إلى "الإستجابة لنداء الشيخ أيمن، وتصعيد وتيرة القتال، وتحسين درجة التعاون فيما بينها من أجل إسقاط النظام السوري الذي بدأ يترنح أمام ضرباتها المباركة وأوشك بإذن الله على الإنهيار".
وأشاد الشيخ بكري "بعمق وإستنارة قائد الأمة الإسلامية الظواهري، وما تميزت به كلمته من فهم شرعي للواقع، ووعي سياسي إسلامي متميز"، مناشدا جميع المسلمين والمشايخ والدعاة والجماعات الإسلامية الى "تبني خطاب تنظيم القاعدة وإعلان مناصرته لكسر حاجز الرعب والإرهاب والعزلة الذي ضربته عليه القوى الصليبية الأميركية الصهيونية الأوروبية بالتحالف مع الحكام الأقزام والعملاء والبعثيين والرافضة".
وأكد الشيخ بكري "ضرورة فضح الدور الإيراني الخبيث، الذي كان وما يزال يتحالف مع الكافرين والمشركين ضد المسلمين عامة، وضد المجهادين خاصة، وخير شاهد على ذلك تآمرهم في الماضي مع التتار والمغول ضد دولة الخلافة العباسية، ومع الفرنجة ضد دولة الخلافة العثمانية، وتآمرهم في الأمس القربب مع الهندوس والروس ضد المجاهدين في أفغانستان، وكذلك تحالفهم مع القوات الصليبية الأميركية والأوروبية ضد المجاهدين في العراق، وها هم اليوم يتأمرون مع حزب البعث السوري وحزب الله اللبناني، ومع القوات الروسية والصينية ضد المجاهدين والثورة الإسلامية في سوريا".