اشار وزير التربية والتعليم العالي ​حسان دياب​ خلال تسلمه من الوحدة الهندسية في الوزارة، تقريراً عن المدارس الرسمية التي تم تنفيذها في الضاحية الجنوبية والبقاع الغربي وراشيا وجزين والمتن الشمالي وبعلبك، وذلك بموجب منحة من دولة الكويت وقرض من البنك الاسلامي للتنمية إلى ان "دولة الكويت قدمت منحة إلى الدولة اللبنانية قيمتها 15 مليون دولار أميركي، تم تخصيصها لإستملاك عقارين في الضاحية الجنوبية وإنشاء ثلاثة أبنية مدرسية رسمية عليهما، وقدرت قيمة الإستملاك بنحو 8 ملايين دولار أميركي، أما المبلغ المتبقي فقد خصص لتغطية نفقات الإشراف والدروس وكذلك الإنشاء، ووفقا لتوقعات الدراسات فقد خصص 5 ملايين لإنشاء مدرستي الغبيري و3 ملايين لإنشاء مدرسة حارة حريك"، كاشفاً انه "نتيجة للمناقصات التي أجريت عبر الصندوق الكويتي، تبين أن أدنى الأسعار المقدمة تفوق توقعات الإستشاري، وحيث أن هذه المنحة ثابتة ولا يمكن زيادة المبلغ المرصود لهذا المشروع ككل، فقد تقرر إشراك بلديتي حارة حريك وبلدية الغبيري التي تقع هذه المدارس ضمن نطاقها الجغرافي لتغطية النفقات الزائدة عن القيمة التقديرية لهذه المشاريع".

واعلن دياب انه "تم تسلم هذه الأبنية الثلاثة بقدرة استيعاب لأكثر من 3000 تلميذا في مطلع العام الدراسي الحالي، وتم إشغالها من قبل الوزارة، وقد تم فرش هذه الأبنية من منحة دولة الكويت"، مشيراً الى انه "تم إفتتاح مجمع مدارس دولة الكويت في الغبيري، ومجمع مدارس سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في حارة حريك، برعايته وفي حضور مدير عام الصندوق الكويتي والممثل المقيم للصندوق الكويتي في لبنان ورئيس مجلس الإنماء والإعمار وبتنظيم من إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية".

ولفت الى انه "تم الإستلام النهائي للمدارس المشيدة بقرض من البنك الإسلامي، وهي مدارس تنورة وبكيفا في راشيا، وصغبين وكامد اللوز والرفيد والمنصورة في البقاع الغربي، وعين مجدلين في جزين بقدرة استيعاب لأكثر من 2700 تلميذا، حيث تم توريد المفروشات العائدة لهذه الأبنية بتمويل من قرض البنك الإسلامي وذلك عبر مجلس الإنماء والإعمار".

أما بالنسبة للمدارس الرسمية في كل من سرعين وانطلياس والفاكهة فقد تم تلزيم أشغالها عبر مجلس الإنماء والإعمار بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وهي الان قيد التنفيذ.