أكد تجمع العلماء المسلمينى في كلمة القاها العلامة القاضي الشيخ احمد الزين خلال لقاء روحي موسع في دار الافتاء الجعفري في صور "ضرورة استمرار سلاح المقاومة للدفاع عن بيوتنا واعرافنا واطفالنا وبلادنا"، مشددا على اننا "لن نكتفي بالدفاع عن انفسنا بصراخ الاطفال والنساء بل بسلاح المقاومة ونقل تحيات تجمع علماء المسلمين".
من جهته تمنى الشيخ ماهر حمود في كلمة امام مسجد القدس، على علماء الدين "استذكار الايات البينات التي تنهى عن تصنيف الناس ذلك الرجل شهيد وغيره مع الباطل وذلك في الجنة او في النار او ذلك الرجل شهيد وغيره ليس بشهيد"ن لافتا إلى ان "معاناة الامة هي ان بعض الدعاة يسمحون لأنفسهم بأغتيال العلامة البوطي وقتل الاطفال والنساء وان الاسلام اعطى ذلك الحق فقط لله تعالى"، داعيا الى "استئصال الافكار التي تفرق الى افكار اخرى توحد المسلمين وان الحوار وتبادل الثقافة والاحترام المتبادل يجب ان يكونا اساسا في العلاقات بيننا وأن الحوار والنقاش باب العالقة الصحيحة".
أما كلمة "حركة امل" القاها المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل محمد غزال، الذي أشار إلى ان "هذه اللقاءات منهج تعاطي وطريق حياة لكي نكون معا لبني مجتمع يجد الناس فيه العمل والسعادة وان كل بوصلة لا تشير الى القدس فهي مشبوهة وعلينا ان نتحد لكي نقف بوجه المؤامرة وان الامام القائد السيد موسى الصدر الذي ارسى اسس التعايش الانساني والوطني والاسلامي والمسيحي اسس نهج يجب ان يحتذي بمثل هذه اللقاءات".