أعلن وزير السياحة المصري هشام زعزوع أنه "سيدعو الأحزاب الرافضة لفتح الباب أمام السياحة الإيرانية، سواء كانت إسلامية أو مدنية إلى اجتماع، للتوصل إلى حل في شأن هذه الأزمة"، لافتاً الى أنه "سيحاول إقناع تلك الأحزاب بعدم تأثير السياحة الإيرانية على مصر من الناحية الدينية، وأنها لن تنشر التشيع، إذ إن السياحة الإيرانية ستكون في مجالات الثقافة وسياحة الشواطئ فقط"، داعيا تلك الأحزاب الى "البحث عن مصلحة البلاد، وخروج الاقتصاد من عثرته، ومراعاة صالح العاملين في السياحة، خصوصا أن خسائر مصر ستكون كبيرة بسبب وقف هذه الرحلات، لأن إنفاق السائح الإيراني يعادل ثلاثة أضعاف السائح الأوروبي".
وأشار زعزوع في حديث صحفي إلى أنه "قرر وقف الرحلات السياحية الوافدة من إيران إلى مصر حتى النصف الثاني من شهر يونيو المقبل، عقب الرحلة الأولى لمجموعة من السائحين الإيرانيين إلى مصر خلال أبريل الجاري، لتكون هذه الفترة فرصة لإعادة تقويم ومراجعة التجربة والبرامج السياحية مع الجانب الإيراني"، مؤكداً أن "وزارة السياحة تسعى الى استعادة معدلات الحركة السياحية الوافدة والوصول بها إلى معدلات العام 2010 الذي كان عام الذروة والعمل على فتح أسواق سياحية جديدة، من خلال الجولات التي تقوم بها وزارة السياحة أو التي يقوم بها بنفسه مع رئيس الجمهورية في زياراته الخارجية".