حذر المستشار السابق للرئيس المصري خالد علم الدين من أن "أي تقارب أو تطوير للعلاقات بين إيران ومصر سيكون على حساب أمن مصر القومي وهويتها وعلاقاتها بشقيقاتها في الخليج وفي محيطها العربي"، قائلاً: "ان الرئيس المصري محمد مرسي لم يف بوعده، فقد إجتمعنا معه عشية إنتخابه في الجولة الثانية وربطنا تأييدنا له بعدم تطوير علاقات مصر مع إيران لكنه لم يف بما وعد به".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، حذر من "إستخدام إيران لسهامها في إختراق أمن مصر وجعل السياح المصريين المسافرين إليها هدفاً للتشيع"، لافتاً إلى ان "الخطوة الإيرانية الأخيرة بإلغاء تأشيرات دخول المصريين إليها تحمل في طياتها خطراً داهماً، لأن إيران ستوظفها لصالحها إلى أبعد مدى".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار إلى ان "مصر مطالبة بموقف سياسي يتجاوز موضوع السياحة ويرفض مواقف كل الداعمين للنظام السوري ويقف إلى جوار الشعب والمقاومة السورية إلى أن يحصل على كل حقوقه".