علمت صحيفة "المصري اليوم" أن "إتصالات تجرى بين حزب "الحرية والعدالة" و"جبهة الإنقاذ الوطني" حول إجراء تغيير وزاري، وتكليف شخصية وطنية مستقلة بتشكيل حكومة جديدة، في إطار صفقة تهدئة تشمل ثلاثة مطالب عاجلة تصر عليها الجبهة، وهي تشكيل حكومة كفاءات محايدة، وإعفاء النائب العام، وإصدار قانون لانتخاب مجلس النواب متوافق عليه يكفل نزاهة الانتخابات".
وعلمت "المصري اليوم" أن "الجبهة طرحت اسم الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، لرئاسة مجلس الوزراء. وأكد العربي في مقابلة على قناة "الحياة" أن "اتصالات تمت معه بالفعل لتولي هذا المنصب، غير أنه رفض مجرد التفكير فيه".
كما علمت أن "رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري، تلقى اتصالات من جهات مختلفة، تنقل إليه عرضاً بتشكيل حكومة جديدة، غير أنه وضع شروطا عدة قبل دراسة العرض"، معتبرا أن "الاستجابة لها مسألة لا غنى عنها في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية المتردية والأزمة السياسية التي تمر بها البلاد".