رفضت لجان التنسيق المحلية في سوريا دعوة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الى إقامة "دولة إسلامية في سوريا"، مؤكدة أن "هدف الثورة تحقيق الدولة المدنية".
واستنكرت اللجان "هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية السورية"، مؤكدة ان "السوريين وحدهم هم من يقررون مستقبل بلدهم".
وأوضحت ان "الثورة السورية انطلقت من أجل تحقيق الحرية والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية التعددية، وإن حلمنا المنشود كسوريين بعد إسقاط النظام الفاشي هو إرساء نظام قائم على الحريات العامة والمساواة الحقوقية والسياسية بين السوريين".