أشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو إلى ان "حكومته المؤقتة التي تضم 11 وزيراً، ستنتقل إلى المناطق المحررة في شمال سوريا مطلع أيار المقبل بعد أن يصادق عليها الائتلاف السوري المعارض بنهاية الشهر الحالي، وستقوم بالمطالبة بالأصول المجمدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إذا ما تمكنت من تقديم نفسها على أنها حكومة بديلة قابلة للحياة".
وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز"، أشار إلى انه "لا يطالب بريطانيا وشركاءها في منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" التدخل عسكرياً في سوريا، ولا يدعو إلى نشر جنود بريطانيا على أراضيها"، مضيفاً اننا "لا نطالب حتى بقيام طيارين بريطانيين بالتحليق فوق سوريا، لكننا نريد تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية مضادة للدبابات والطائرات، بما في ذلك الصواريخ القادرة على إسقاط الطائرات المقاتلة التي تستمر في قصف المدنيين"، متسائلاً: "كم سننتظر ونحن نرى شعبنا يُذبح يوماً بعد يوم؟".
وأضاف أن "حكومته المؤقتة ستكون إدارة تكنقراطية وستتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية، وتوفير الخدمات الصحية، والتعليم، وستقوم بإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية للنظام وجعلها تحترم القانون والنظام"، قائلاً: "سوريا في ظل حكومته المؤقتة لن تغوص في أتون حرب طائفية على غرار العراق ولبنان، كما أنها لا تؤمن بأيديولوجية تنظيم القاعدة وكذلك الشعب السوري"، مضيفاً انه "سيقوم بزيارة سريعة للمناطق المحررة في شمال سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، وإن ابنه موجود داخل سوريا في مهمة إغاثية".