أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية أنها "فرقت تظاهرة لأنصار المعارضة، وأخرى لجماعة تطلق على نفسها "الولاء والإنتماء" في مدينة إربد شمال البلاد، بعد أن إشتبك الفريقان، حيث أصيب 11 شخصا بينهم 6 من رجال الأمن".
وجاء في بيان صادر عن المديرية أن "قوة مناسبة من مرتبات مديرية شرطة إربد وبإسناد مباشر من المديرية العامة لقوات الدرك عملت وبعد صلاة الجمعة على تفريق مسيرتين اشتبكتا على دوار الشهيد وصفي التل في مدينة اربد مستخدمين بذلك القوة المناسبة".
وأشار البيان إلى أن "مسيرة انطلقت من أحد المساجد في إربد باتجاه دوار وصفي التل مطالبة بالإصلاحات السياسية وقد رافق ذلك انطلاق مسيرة أخرى قريبة من مكان المسيرة الأولى ومناوئه لها، ووقفت القوة الأمنية حاجزاً للحؤول دون اقتراب المشاركين في المسيرتين من بعضهما البعض ولمنع اشتباكهما، الا أن إصرار الفريقين على الاقتراب من بعضهما البعض وتخطي حاجز القوة الأمنية والاشتباك فيما بينهم والاعتداء على رجال الأمن العام، حدا بالقوة الأمنية على استخدام الغاز المسيل للدموع والقوة المناسبة لتفريق المسيرتين".
وأوضح البيان أنه "نتج عن ذلك إصابة 11 شخصاً بإصابات "من بينهم 6 رجال أمن عام، كما تم إلقاء القبض على أحد المشاركين في مسيرة الإصلاح نتيجة قيامه بإلقاء قنبلة غاز باتجاه قوة الأمن العام والدرك المشاركة بالواجب وسيتم تحويله للقضاء".