عقد مزارعو البيوت المحمية في عكار والشمال اجتماعا لهم في بلدة المحمرة، تم في خلالها التشاور بما آلت اليه اوضاع المزارعين في عز مواسم الانتاج وفي ظل استمرار تدفق الخضار السورية الى لبنان عبر المعابر الحدودية كافة، الامر الذي اثر بشكل سلبي على تصريف الانتاج اللبناني في الاسواق اللبنانية التي اغرقتها المنتجات الزراعية السورية بشكل غير مسبوق ما تسبب بتدني الاسعارالى ما دون كلفة الانتاج ويهدد بكساد المواسم الزراعية ما يعني التسبب بخسائر كبيرة لدى مزارعي البيوت المحمية.
واكد المزارعون انهم "لن يبقوا صامتين ازاء هذا الواقع، موجهين دعوة الى السلطات اللبنانية المعنية بضرورة العمل فورا على وقف استيراد او ادخال الخضار السورية الى الاسواق اللبنانية والا فانهم سيكونون مضطرين للنزول الى الشوارع لاعتراض الشاحنات الناقلة لهذه الخضار عند المعابر الحدودية كافة وسيرغمونها على العودة من حيث اتت".
واشار المزارعون الى "ان الدولة اللبنانية لم تعوض يوما على المزارعين العكاريين خسائرهم المتأتية من الاوضاع المناخية التي ضربت مواسمهم على مدى السنوات العشر الماضية وفي الوقت عينه لا تقوم باي مبادرة تحمي الانتاج الزراعي اللبناني او تقوم بمساع لتأمين معابر آمنة لتصريف وتسويق الانتاج اللبناني الى الخارج".
واكد المزارعون انهم "سيتابعون هذا الملف حتى النهاية حماية لمنتجاتهم الزراعية التي هي مصدرهم الوحيد للعيش بكرامة ولتأمين العلم والطبابة لاولادهم". واتفق المجتمعون على متابعة تحركهم لدى المراجع المعنية على ان يعقدوا مؤتمرا صحافيا يشرحون فيه تفاصيل تحركاتهم المقبلة .