أوضح نقيب المحامين في بيروت نهاد جبر في حديث صحفي، أن "اللقاء مع رئيس المحكمة الدولية القاضي دايفد باراغوانث تناول مواضيع عدّة منها التسريبات الأخيرة، وقد أفاد باراغوانث بأنه "لا يعلم من هي الجهة المسرّبة لكنه سيتولّى شخصياً التحقيق بالأمر"، مشيراً إلى أنّ "المجتمعين طلبوا من باراغوانث أن يطلب من القضاء اللبناني تكليف قاضي تحقيق خاص لهذا الملف".
وأكد جبر أنّ "الاجتماع في "بيت المحامي"، يأتي في إطار موقع النقابة ودورها في صون الحريات وحق الدفاع، بعيداً من السياسة ومن التدخّل في عمل المحكمة، وأن النقاش الذي دار لنحو الساعتين حرص على الطابع القانوني والعلمي البحت"، لافتاً إلى أنّ "باراغوانث طلب الإجتماع حرصاً منه على الإطلاع على وجهة نظر النقابة".
وأفادت النقابة في بيان أنه "تخلل الإجتماع سؤال جبر باراغوانث عن تسريبات أسماء الشهود وأسبابها وعن إطالة أمد المحاكمة، وأنّ النقيب قليموس سأل حول الشهود وبعض الاستقالات من المحكمة، والنقيب ليان تساءل عن أسباب بطء المحاكمة والتسريبات ونتائجها ومصير الجرائم المتلازمة مع الجريمة الأصلية وعمل مكتب الدفاع وصلاحياته وأصول المحاكمة الغيابية لدى المحكمة. من جهتها، طرحت النقيبة حداد سؤالا حول عرقلة سير العدالة وسبل وضع حد لها، فيما اعتبر النقيب جريج أنّ البطء الذي يصيب المحكمة أصبح خارجاً عن المألوف وفق رأي عدد لا يستهان به من المواطنين. وتساءل عن مدى صلاحية المحكمة أو رئيسها بملاحقة من يثبت قيامه بعرقلة سير المحكمة، وإلا الطلب من القضاء اللبناني التحرك في هذا السبيل".