أوضح أمين منظمة التعاون الإسلامي ​أكمل الدين إحسان أوغلي​، أن "الهدف الذي يجب أن تعمل من أجله الشعوب الثائرة في الشرق الأوسط هو بناء نظم ديمقراطية دستورية، تحقق سيادة القانون وحرية الإنسان في تلك الدول".

ورأى في حديث الى صحيفة "المصري اليوم" أن "حظر العمل السياسى من قبل الأنظمة البائدة وانتشار الجماعات الدينية في المجتمعات العربية كانا سببين رئيسيين في وصول التيارات الإسلامية للحكم"، فيما أكد أن "الوصول لتلك الأنظمة لن يكون أمراً سهلاً، وقد يحتاج لقرون تطيح الثورات خلالها بعروش وأنظمة مثلما حدث في روسيا وفرنسا والصين وأميركا".

وحول الملف السوري، رأى أن "الوضع غير مطمئن في ظل توافق المجتمع الدولي على عدم الحل"، وأضاف أن "الحل السلمي هو الأفضل فيما يتعلق بالقضية السورية، حيث حذر من العواقب الوخيمة التي ستنتج عن التدخل العسكري في سوريا".

وعن الصراع السني الشيعي في العراق والتخوفات من المد الشيعي في المنطقة، أشار أوغلي الى أن "العراق يشهد صراعاً سياسياً وليس طائفياً، كما يعتقد البعض، وأضاف أن قمة الدول الإسلامية في مكة 2005 قررت المساواة بين 4 مذاهب سنية و4 مذاهب شيعية".