رجح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسي، ميخائيل مارغيلوف، أن تكون جماعات محلية متطرفة دبرت تفجيرات بوسطن، التي أسفرت عن 3 قتلى و140 جريحاً، بطلب من جهات مرتبطة بشبكات "الإرهاب" الدولي.
ولفت مارغيلوف لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، الى أن "القنابل اليدوية الصنع التي لم ينفجر عدد منها، تدل على أن جماعات داخلية متطرفة، على الأرجح، دبرت الهجوم (في بوسطن) بطلب من جهات مرتبطة بشبكات الإرهاب الدولي".
واضاف أن تفجيرات بوسطن لا تقارن بهجمات 11 أيلول من حيث عدد الضحايا، لكنه اعتبر أنها "تذكير لروسيا والولايات المتحدة بأنه لم يتم تحقيق النصر على الإرهاب في العالم المعاصر"، مشيراً إلى أنه "بسبب العولمة، يتخذ هذا العمل الإرهابي طابعاً دولياً".
وتابع أن "الإرهاب" الدولي لم يُزَل مع زوال (زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة) بن لادن، وإنما أصبحت خلاياه أقل حجماً وأصبح اكتشافها أمرا صعبا".
وشدد مارغيلوف على أنه في سياق الأزمات التي تعصف مؤخراً في قارتي آسيا وأفريقيا، يزداد خطر وقوع الأسلحة النووية في أيدي المتطرفين.