نفى مستشار النائب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان سليم حمادة رداً على ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول اتصال هاتفي حاد حصل بين النائب طلال ارسلان ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون وادى الى وقوع خلاف بينهما،
صحة هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، موضحاً "ان العلاقة مع عون كانت وما زالت قائمة على قاعدة الاحترام المتبادل والرؤية السياسية المشتركة لجملة قضايا لبنانية وعربية، وهي علاقة صادقة لا تشوبها مراوغة ولا مجاملة مع الحفاظ على خصوصية كل فئة".
اضاف في بيان له "ان ملاحظاتنا على آداء قوى الثامن من آذار إنما موجهة لتصحيح خللاً بنيوياً في التنسيق بين مكونات هذه الجبهة الوطنية التي تعاني كما تعاني الجبهات الأخرى، الحليفة وغير الحليفة، من بعض الشوائب التنظيمية وهذا موضوع طبيعي قابل للنقاش وللتصويب، وليست موجهة ابداً الى أشخاص او رموز وطنية بقامة الجنرال عون أو غيره".
وأمل حمادة "أن لا يصطاد البعض في الماء العكر لأن ما يجمعنا في تحالفاتنا السياسية هو مبادىء وثوابث ولو إختلفنا في الشكل على المعايير التي تراعي خصوصيتنا كقوة اساسية لها تاريخها ووجودها ومن الصعب تجاوزها وتجاوز شعبيتها لأنها كانت في مركز القرار وستبقى وهذا ليس منةً من أحد".