أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الحياة" أن "الحكومات الأوروبية ترمي إلى دعم الحكومة الموقتة التي ينوي "الائتلاف الوطني السوري" المعارض تشكيلها برئاسة غسان هيتو لإدارة المناطق المحررة في شمال سوريا وشمال غربها، علماً أن هيتو سيقدم تشكيلة حكومته في نهاية الشهر الجاري"، مشيرة إلى ان "باريس ولندن تدفعان في اتجاه رفع جميع إجراءات الحظر الأوروبية المفروضة على سوريا منذ بداية الثورة في حال لم يجر الاتفاق على رفع حظر تصدير السلاح".
ولفتت إلى أن "موضوع رفع الحظر عن النفط كان أحد المطالب التي قدمها وفد الائتلاف خلال لقائه وزراء أوروبيين في لندن على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني الأسبوع الماضي.