ذكرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية ان التوتر يسود منطقة ​الجولان​ بسبب احتمال انهيار الهدنة الهشة في المناطق الحدودية التي عمرت على مدى أربعة عقود بعد إبرام هدنة بين إسرائيل وسوريا، علما بأن الحدود يحرسها نحو ألف جندي تابعين للقبعات الزرق (قوات حفظ السلام) في منطقة منزوعة السلاح.

لكن مسؤولين ومحللين إسرائيليين يقولون إن الجبهة الشمالية (الجولان) أصبحت متوترة أكثر من ذي قبل بعد سحب الرئيس السوري قواته من المنطقة لحاجته إليها في الدفاع عن العاصمة، ما ترك الجولان تحت سيطرة المعارضة وبعضها ينتمي إلى الحركات الجهادية.