شدد عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي صبحي ياغي على "ضرورة تشكيل حكومة جامعة تمثل القوى كافة وتهيئة الأجواء المطلوبة للوصول الى قانون جديد للانتخابات النيابية وإنجاز الانتخابات في أقرب وقت ممكن".
وأكد ياغي خلال احتفال بمناسبة مرور 28 عاماً على العملية التي نفّذتها سناء محيدلي ان "المصلحة الوطنية اللبنانية تقتضي تشكيل حكومة تمثل مختلف الطيف السياسي فتتحمل المسؤولية الوطنية في الحفاظ على استقرار البلد وافشال محاولات تقويض السلم الأهلي، على أن يتلازم هذا الأمر مع وضع قانون انتخابي، لا يكون لمصلحة فريق سياسي على حساب فريق آخر"، معتبرا ان "القانون الأمثل هو الذي يقوم على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية، وهذا مطلب اللبنانيين لأنه يحقق صحة التمثيل ويرسخ مبدأ المواطنة الحقيقية".
ورأى ياغي ان "هناك ثوابت وأساسيات لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، فمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ثابت أساسي لا يجوز لأي فريق سياسي التنصل منه، خصوصاً أن لبنان مهدد دائماً من قبل العدو الصهيوني الذي لا يزال يحتل أرضاً لبنانية ويمارس انتهاكاته اليومية للسيادة اللبنانية".
ولفت ياغي الى أن "بعض القوى السياسية توفر غطاءً لجعل لبنان مقراً وممراً للتآمر على سوريا، وهذا أمر مرفوض لأن انعكاساته سلبية على استقرار لبنان"، داعيا "إلى رفع الغطاء عن كل المجموعات التي تستخدم الأرض اللبنانية في اعمال عدائية ضد سوريا".