لفت المندوب الخاص للرئيس الروسي في أفريقيا ​ميخائيل مارغيلوف​، الى أن "الجانب الروسي يدرس في الوقت الحاضر مسألة الاستمرار في تقديم المساعدة لمالي".

واشار مارغيلوف في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية، الى ان "الأحداث في مالي تعتبر انفجارا للتوتر الذي عم بعد "الربيع العربي" مساحة واسعة على شكل ما يسمى بقوس عدم الاستقرار، بدءً من منطقة الساحل وانتهاءً بالقرن الأفريقي".

ولفت مارغيلوف الى ان "العملية العسكرية في مالي تخرج اليوم بعيدا عن الاطر المحدودة للدولة، بغض النظر عن الخطط التي طرحها أولا مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي ومنظمة "أكواس" والاتحاد الأفريقي"، مشيرا الى ان "الحديث يدور عن حلقة جديدة في سلسلة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في القارة الأفريقية"، معتبرا ان "تنظيم "القاعدة" يعمل في شمال مالي والمغرب الإسلامي، حيث تمثله بصورة خاصة حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، موضحا ان "تلك المجموعات ترتبط بالإسلاميين في كل من الصومال والسودان ونيجيريا".