أشارت مصادر مراقبة لصحيفة "الجمهورية" الى أنّ "القصف الذي استهدف منطقة الهرمل والبقاع الشمالي ـ الشرقي مردُّه الى عنف المعارك الدائرة في ريف حمص ومحيط مدينة القصير وصولاً إلى أطراف منطقة تل كلخ التي تواجه هجوماً عنيفاً يشنّه الجيش النظامي في ظلّ قصف جوّي استهدف بعض المواقع والتحصينات التابعة للمعارضة".
وأضافت المصادر أنّ "كلّ ذلك يجري وسط معلومات تتحدّث عن نيّة لدى النظام السوري بحسم السيطرة على المنطقة وصولاً إلى تعزيز الحصار على مدينة القصير". وهو أمر تناقلته مصادر سياسية ودبلوماسية، متحدّثةً عن أهمّية المنطقة التي تخاض فيها المعارك لحماية خطّ حمص ـ دمشق ومن حمص في اتّجاه الساحل السوري الشمالي لبقاء التواصل برّاً بين اللاذقية وبانياس والقرداحة وطرطوس وحمص فدمشق.