أوضح عضو بارز في الائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"الشرق الأوسط" أن "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا سحبت تأييدها لرئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو الذي فشل في الحصول على تأييد القوى الأساسية في الداخل السوري، خصوصا الجيش الحر"، موضحة أن "مجموعتين فقط داخل الائتلاف لا تزالان تؤيدانه، هي مجموعة مصطفى الصباغ، أمين عام الائتلاف، ومجموعة عماد الدين رشيد".
وأشار المصدر إلى أن |هيتو كان من المفترض أن يعود إلى الائتلاف بتشكيلته في 19 نيسان الحالي، لكنه لم ينجزها، علما بأن النظام الداخلي للائتلاف يعطيه مدة شهر، مما يمنحه بعض الوقت"، مؤكدا ان "استقالة أو إقالة هيتو هي مسألة وقت لا أكثر".