طالب رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس الحكومة اللبنانية بدلا من أن تحتج على المعارضة السورية بـ"أن تضع حدا لتدخل حزب الله السافر في سوري"، مؤكدا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "الجيش السوري الحر لن يقبل أن تفرض البندقية قيادة سياسية على البلاد"، نافيا أن يكون للجيش الحر أية علاقة من قريب أو بعيد بما أعلنته جبهة النصرة على خلفية مبايعتها لأيمن الظواهري.
وأكد انه "لن تتم معاملة أي إيراني سوف يتم اعتقاله على الأراضي السورية على أنه أسير"، مشددا على ان "معركة دمشق هي أم المعارك، وما المكاسب التي يتحدث عنها النظام إلا إقرار واضح منه بوجود الجيش السوري الحر في العاصمة وعلى مشارفها، والنظام يخشى أن تنجح إحدى محاولاتنا بالدخول إلى العاصمة وقلب المعادلة رأسا على عقب".