نفى نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر خيرت الشاطر ما يثار عن تدخله في إدارة شؤون الدولة، وقال: "ليس لدي صفة لكي أتدخل في أمور الدولة".
وقبيل سفره إلى قطر في طريقه إلى ماليزيا، قال: "مصر دولة مؤسسات ودولة عريقة ذات حضارة كبيرة، وأنا ليست لدي صفة لكي أتدخل في أمور الدولة، وما يتردد حول ذلك يدخل في نطاق الشائعات التي أتعرض لها وليس لدي وقت للرد عليها"، مضيفا: "أسعى إلى ترك الفرصة للشباب وأن تقتصر مسؤولية المناصب القيادية على العناصر الشابة من بين الأربعين والخمسين عاما".
وحول ما تردد عن عقده صفقه مع سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق حسني مبارك بالإفراج عن زوجها ونجليها مقابل مبالغ مالية، قال: "لم يحدث ذلك، ولكني أؤيده شريطة الاستفتاء الشعبي عليه.. ليس لدي صفة لعقد أي صفقات، وأرى أن من صالح الشعب الحصول على أمواله بأي شكل".
وعما إذا كان ينتوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، قال الشاطر: "أؤكد أنني لن أدخل أية انتخابات رئاسة أو أسعى لتولى أية مناصب قيادية في الدولة لأنني أكمل عامي الـ 64 هذا العام وأسعى للراحة حتى في أعمالي الخاصة، وأرى ضرورة أن تقتصر المناصب القيادية على الشباب حيث أن المسؤولية تستلزم استعدادا ذهنيا وبدنيا كبيرا".