نبهت "جمعية انماء طرابلس والميناء" "من تداعيات الازمة السورية على الواقع اللبناني في ضوء تسارع المستجدات الامنية المهتزة على الحدود اللبنانية - السورية".
واعتبرت ان "تحصين الساحة الداخلية في وجه امتداد النار السورية الى الداخل اللبناني، يتطلب التفاف مختلف القوى السياسية حول اعلان بعبدا الذي هو الحل باعتبار ان هذا الاعلان الذي توافق عليه الجميع يشكل القاسم المشترك لارساء التوازن الداخلي اللبناني والاستقرار".
ودعت الى "قراءة متأنية للمخاطر التي تحيط بالوطن على اعتبار ان التصدي للتحديات لا يمكن ان يكون من خلال رفع وتيرة الخطاب الطائفي والمذهبي، بل من خلال العمل على وضع اعلان بعبدا موضع التنفيذ العملاني كونه الحافظ والضامن للسلم الاهلي والعيش المشترك وبسط سلطة الدولة على كامل ترابها بعيدا عن المراهنات من هنا وهناك، فالعودة الى الدولة ومؤسساتها يجب ان يكون شعار الجميع في هذه المرحلة لاخراج وطننا من النفق المظلم الذي يهدد الصيغة اللبنانية والتركيبة السياسية، الامر الذي يستدعي مجددا العودة الى الحوار برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والتوافق على قاعدة اعلان بعبدا".