دانت المنظمة الآشورية الديمقراطية في سوريا "بشدّة" عملية اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس اليازجي مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وشقيق بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، وأوضحت أنهما "كرّسا حياتهما من أجل نشر المحبة وترسيخ قيم الأخوّة والتسامح والعدالة والعيش المشترك بين مختلف أطياف المجتمع السوري". فيما أشارت مصادر من المعارضة السورية إلى وجود مؤشرات على أن إطلاق سراحهما قد يتم خلال ساعات.
واستنكر المكتب السياسي للمنظمة مختلف عمليات الخطف التي تحدث في سوريا "أيّا كانت الدوافع والأسباب"، واعتبرت اختطاف المطرانين واستهداف رجال الدين المسيحي والمسيحيين عموماً "عملاً إجرامياً يهدف إلى إثارة الفتن الطائفية وضرب الوجود المسيحي والإساءة لقيم العيش المشترك، ويصبّ في خدمة أجندات النظام الاستبدادي والجهات الساعية لحرف ثورة الشعب السوري في سبيل الحرية والكرامة عن مسارها وأهدافها وتشويه صورتها".
إلى ذلك أكّدت مصادر في المعارضة السياسية السورية لوكالة "آكي" الإيطالية، أن "المطرانين سيُطلق سراحهما خلال ساعات وأنهما سيبيتان اليوم (الثلثاء) في مطرانياتهما، بعد أن تدخلت مصادر سياسية وعسكرية متعددة وازنة في الساحة السورية"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل لحساسية القضية.