إنتقد رئيس "إئتلاف قوى المعارضة والثورة في سوريا" المستقيل أحمد معاذ الخطيب، القرار الأوربي "بتخفيف الحظر المفروض على قطاع النفط في سوريا، بحيث يُتاح المجال لشراء النفط من المعارضة السورية لمساعدتها". وتساءل عن الجهات التي ستستفيد من بيع النفط واعتبرها أنها "تشارك في نهب ثروات سوريا".
ووفق مصادر أوربية فإن "دول الاتحاد ستسمح بشراء النفط من المعارضة السورية وبيع المعدات النفطية لها والاستثمار في قطاع النفط داخل المناطق التي تسيطر عليها هذه المعارضة".
وتساءل الخطيب في تعليق نشره على صفحته في موقع التواصل "فيسبوك" "هل يتعامل الاتحاد الأوربي مع عصابات؟، كيف يمكن للثروات الوطنية أن تُباع من قِبل فريق معروف إلى فريق مجهول؟". وطرح سؤلاً مُقلقاً وصعباً بالنسبة للسوريين "من هي الجهة السياسية أو التنفيذية التي ستوقع على صك بيع النفط السوري وتُشارك في نهب ثروات سوريا".