استنكر رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض بشدة حادثة اختطاف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم في سوريا، وطالب بالافراج عنهما فورا.
ورأى في هذه الحادثة عملا ارهابيا من شأنه ضرب تعددية وتنوع المجتمع السوري، ومذهبة الصراع القائم في سوريا مما يخدم في العمق مصالح النظام السوري ويغطي على آلة القتل التابعة لهذا النظام.
واكد معوض "أن قلبنا وفكرنا الى جانب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي والبطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص، وأننا على ثقة بتمتعهما بالصبر والحكمة لمعالجة الامور والخروج من المحنة الصعبة التي يواجهونها، والتي تستهدف ليس فقط مسيحيي سوريا وانما مسيحي الشرق كافة".