استنكرت أوساط دينية رفيعة المستوى لصحيفة "الجمهورية"، "المتاجرة الإعلامية بخبر اطلاق سراح المطرانين المخطوفين في حلب بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم"، رافضة "التلاعب بمشاعر أهل المطرانين والمؤمنين"، ومتمنية من الوسائل الإعلامية "استقاء الخبر من مصادره الموثوقة".
واعتبرت الأوساط أن "المعلومات المتضاربة مقلقة وتعيد إلى الأذهان عمليات الإفراج الوهمية عن كهنة آخرين وقضية المخطوفين اللبنانيين في أعزاز الذين صعدوا إلى الطائرة ووصلوا إلى لبنان على شاشات التلفزة والمواقع الإلكترونية فقط وليس على أرض الواقع"، مؤكدة أن "حادث خطف المطرانين اليازجي وابراهيم ليس خبراً عادياً ولن يمر مرور الكرام في بلاد المشرق وحتى المغرب"، مذكرة بأنه "على رغم حدة الحروب الأهلية في لبنان وحتى في سوريا، فإنه لم يتم تجاوز الخطوط الحمر إلى هذه الدرجة". وشددت الأوساط الدينية على أنها "لن تؤكد خبر الإفراج عن المطرانين إلا بعد سماع صوتيهما، وهذا الأمر لم يحصل حتى الآن".