أشار وزير الخارجية الليبية محمد عبد العزيز، إلى ان "بلاده لا تملك معلومات عن منفذي الهجوم الذي إستهدف أمس مقر السفارة الفرنسية بحي الأندلس في العاصمة الليبية طرابلس بسيارة مفخخة"، كاشفاً عن "تشكيل لجنة ليبية - فرنسية مشتركة للتحقيق في ملابسات الاعتداء"، مؤكداً أن "السلطات الليبية تقوم في الوقت الحالي بتأمين كل المصالح الفرنسية في ليبيا".
وفي حديث صحافي، أضاف ان "المصالح الفرنسية في ليبيا تحت السيطرة ولدينا قوات أمنية تؤمن هذه المصالح، والحادث أضر أيضاً بأربعة بيوت ليبية، ولدينا بعض الجرحى من مواطنينا"، قائلاً: "من السابق لأوانه تحليل التفجير وأهدافه"، لافتاً إلى أن "التفجير تزامن مع الزيارة التي يقوم بها جاك ميار رئيس الشؤون الخارجية بـ"الجمعية الوطنية الفرنسية لليبيا"، حيث التقى أول من أمس محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني وعلي زيدان رئيس الحكومة الانتقالية".