أشار الناطق بلسان المعارضة وقوى الثورة في سوريا وليد البني إلى ان "طهران ما تزال تشارك في سفك دماء السوريين عبر الزج بقوى حزب الله في معارك سوريا، بمال وسلاح إيراني وبرجال من مقاتلي حزب الله".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية، أشار إلى انه "من الواضح جداً أن المعارك التي يقوم بها مقاتلو حزب الله في مواجهة الشعب السوري، ومن هذا المنطلق يتضح أن توجيهات إيرانية صدرت من طهران، بإطالة عمر النظام مهما كلف الأمر، وبهذا تكون إيران إحتفظت بأقوى حلفائها في المنطقة، أكبر قدر من الوقت"، معتبراً ان "المعركة في سوريا، وإن كانت غير متكافئة في المعادلة العسكرية، إلا أن ذلك لن يثني الشعب السوري عن رغبته في الخلاص من هذا النظام "المجرم".
كما طالب بـ"ضرورة معادلة الكفة العسكرية لفرض أمر واقع على النظام الذي يفاجئ العالم بمجازر يومية، ولا يتوانى عن إستخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، في ظل صمت المجتمع الدولي على حمام الدم الذي يجري في سوريا".