استنكر مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان "خطف ميتروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران بولس اليازجي وميتروبوليت حلب للسُّريان الأرثوذكس يوحنّا ابراهيم في حلب".

اضاف البيان إنَّ "المجلس إذ يشجب ويستنكر أعمال العنف والخطف والقتل والتهجير وكلَّ أشكال انتهاك كرامة الإنسان، كائنًا من كان مرتكبها، وأيًّا تكن مبرِّراتها، يؤكِّد للشعب السوريِّ، على اختلاف طوائفه وفئاته، تعاطف مسيحيِّي الشرق الأوسط والعالم مع معاناته، ويعيد التأكيد على ما دأبت الكنائس على تكراره، منذ بداية الأزمة السوريَّة، من دعوة إلى وقف العنف والركون إلى الحوار سبيلاً إلى حلِّ المشاكل".

ولفت مجلس الكنائس الى انه "بعد مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على خطف الحبرين الجليلين دون التوصل الى اطلاق سراحيهما، يدعو المجلس جميع المعنيِّين من رؤساء دول وسياسيين إلى وقف المأساة السوريَّة، ويحثُّ أصحاب الإرادات الطيِّبة على العمل والتوسط في إطلاق سراحةخ الأسقفَين ابراهيم واليازجي، مذكَّرًا أنَّهما من أركان الحوار الإسلاميِّ المسيحيِّ في سوريا والمنطقة، وداعيا سلام وعيش مشترك، وهي القيم التي لا سبيل للخروج من المحنة السوريَّة الحاليَّة إلا بالاحتكام إليها".