اعتبر مفتي صور وجبل عامل ​حسن عبد الله​، ان "عملية الاعتداء على رجال الدين جريمه نكراء ضد الانسانية بل اعلى مراتب التعدي على الانسان، و هو لم يكن الأول، فقد سبقه اغتيال رئيس إتحاد علماء بلاد الشام الشيخ ​محمد سعيد البوطي​ واليوم اختطاف مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس بولس اليازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابراهيم".

وأمل عبدالله في تصريح له، من سائر الجهات "إبعاد الخطاب الديني والمؤسسات الدينية ورجال الدين عن التجاذبات السياسية، وهي التي فيها بصيص نور لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء المتنازعين وتساهم في الحوار ووقف نزيف الدم الجاري والة الحرب الهوجاء".

في سياق اخر، تمنى عبدالله ان "يتم التوصل الى قانون انتخابي يحافظ على السلم الأهلي ويكون وسطيا بين سائر الجهات ونقطة انطلاق في سائر القضايا الوطنية اللبنانية"، داعيا الى "تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن يشارك فيها كل الافرقاء وان تكون رافعة للحوار اللبناني- اللبناني".