رأت ​سمر الحاج​ أن "​شهود الزور​ في جريمة إغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، ليسوا ممذهبين وهم يجسدون وحدة اقليمية وتشكيلة عظيمة وما زالوا حاكمين بأمرهم، فهم جميعا يبصمون لمعلمهم الكبير ذاته"، واصفة اياهم بانهم "أدواة صغار". وأشارت الى أن "النائب عقاب صقر هو من الشهود الذين يضعون الطيب".

في إطار آخر، وحول تكليف النائب تمام سلام بتشكيل الحكومة، لفتت الحاج في حديث تلفزيوني الى أن "البيوتات السياسية العريقة عادت لتفتح بعدما اقفلت ونتمنى ان نعود فنرى صورة صائب سلام الذي نادى بلبنان الواحد لا اللبنانان وكلنا سواسية تحت القانون، في بيت تمام سلام"، معتبرة أنه "لا أرى أن هذه الفرصة الذهبية التي أتيحت له أن لا يستفيد منها".

ولفتت الى أن "أعلى نسبة في تاريخ لبنان أخذها سلام في التكليف فمن الواجب ان يرضي الجيمع في التأليف". وتوجهت الى سلام بالقول: "هي فرصة ذهبية لك أضرب برجلك وأحكم".

في الموضوع السوري، جددت الحاج قناعتها بأن "سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية"، موضحة ردا عن سؤال أنه "لا أريد أن يعيش أولادنا في الشيشان أو القندهار واللاتقوى واللااسلام".

في الحديث عن الصعود للنفوذ السني، أكدت الحاج "علمانيتها التي تخاف رب العالمين"، رافضة أن توصف بـ"الملحدة". وإعتبرت أنه "كعلمانية أشير الى أن القيادة السورية هي قيادة علمانية، بدليل أن الذين يقفون مع الرئيس السوري بشار الأسد هم المسيحيون والسنة، وحلب دفعت ثمن هذه الوقفة السنية مع بلدهم سوريا".